Wednesday, April 7, 2010

الطائر الحزين

احيانا كثير اشعر اني
مثل مالك الحزين ...
وهو حزين يغني وقلبه ينزف ويبك
مثل الطائر الذي يغني
ي
تمنى ان اتعلم ان الدنيا لا تستحق البكاء والعويل كم
كم
ااتمنى ان ارى الدنيا بمنظار اخر اخ يا طاير الحزين

Tuesday, April 6, 2010

مغادرة والدي

مر الوقت ولم اشعر به .. كان والدي ونيسي خلال تلك الايام واقتربت من والدي بطريقة لم اقترب بها من قبل

مافي يوم صحيت فيه وابغا اروح المعهد إلا بابا عامل الفطور .. نفطر سوا واروح المعهد

واتى موعد سغر بابا وكنت اعاني ..اكتم مشاعري وابتسم وقلبي متالم لاني رفيق سفري سيعود

وكلما اقتربت السيارة من المطار كنت اشعر بقلبي يبكي ويتشقق

ونزل بابا وتمت اجراءات المقادرة بسرعه وحين توقفنا امام الحاجز شعرت بقلبي يدق وانا اراقب بابا يسير ويتختم جوازه

واختفى من امامي وركبنا نحن السياره متجهين إلى لارامي

بكيت في السياره بصمت

وبكيت في المنزل وانا اشم رائحة عطر بابا

فاخذت لحافه وتغطيت به وانا اشعر بالامان لوجوده بالقرب مني

انتابتني حالة غريبة في المنزل كنت اشعر انا بابا موجود معاي
فحين اعود من المعهد انادي بابا ولكن اتذكر فجاءه انه ليس بالمنزل

وتغيبت من المعهد عدد من الايام بسبب التعب

ان التعب الذي كان بي نفسيا اكثر من كونه جسديا

فبعد تعودي على وجود بابا معي بالمنزل غادر للسعودية

وبدأت اتعود ان اعيش لوحدي

ومضت الايام وتعلمت ان اكون قوية وان امسي الليل وحدي

الشئ الذي طرا وقتها

اني كنت انام على الكنبه امام التلفزون في الصالة

ربما لان بابا كان يفضل النوم هناك

وربما لفقدي للامان

كنت اشعر بالخوف والتوتر خصوصا بالليل

ولكم الحياة تمضي وتسير

واعتدت الوحدة والفتها بشكل كبير

حتى اني كنت اشتاق لساعات الوحده والالفه كثير

وبدات الساعات الطويلة التي اقضيها على الانترنت اتبحر
اقرا
احادث
اشارك


وفجاءه اكتشتفت ان الوحده هي السبب الاول لقضاء الوقت على الانترنت



Saturday, April 3, 2010

ان وجودي في مكان جديد .. وابتعادي عن امي التي لا غني لي عنها جهلني احس اني تائهه ووحدي في هذا العالم
الفصل الدراسي كانت اولى المواجهات
فصل دراسي الكرسي المقابل لي شاب والمجاور لي شاب حيث كنت الفتاة الوحيده في الكلاس
انتابتني احاسيس كثيرة خجل رهبه خوف.. حتى ان المدرس قال لي
انتي لا تتكلميني كثير في الكلاس

بالفعل كنت اعاني وكنت اصارع الخجل والرهبه

رهبة اللغه هي الرهبه الأولى
اما الرهبة الثانية فهي رهبة المكان رهبة مجاورة شاب في الكرسي الدراسي

تعديت حواجز الرهبة بعد شهر من الدراسة واصبح موضوع الدراسة مع الشباب عادي للغاية

وحاجز اللغه تجاوزناه

وبدات الايام تمضي وبابا معاي وكنت على خوف ان ياتي اليوم الذي اكون فيه وحدي

واتى اليوم المشاؤوم

Thursday, April 1, 2010

مازال الصراع
-----------------------------------------------------------------------------------------------

اليوم الثالث من تواجدنا بامريكا.. توجهنا لوسط المدينة ، مشينا من الملحقية مشيا حتى وسط المدينة وكانت صدمة اخرى .. ترتيب نظافة جمال ابداع التقطنا الصور وضحكنا وانهرنا من التعب حيث مشينا لمدة 6 ساعات .. استقلينا تاكسي للفندق ونمنا لنستيقظ في اليوم التالي لنذهب لولاياتانا
اليوم التالي توجهنا للمطار ، وركبت الطائرة لدنفر وتفاجات بالمطار منظم وكبير للغاية ولكن بعد رحلة 3 ساات ونصف لم اصل بعد ما زال على ان اركب طائرة اخافني مظرها .. تحمل فقط 12 راكبا وركبناها وتراقصنا بالرياح .. صراحة رغم حبي للمغامره إلا اني كنت خائفه جدا جدا..
وما ان هبطت الطائرة بسرعه نسلت وانا احمد الله على وصولي . اخذنا الحقائب وكان بانتظارنا شابين سعوديين اوصلونا للفندق وكنت مع بابا ميتين من التعب تماما.
اليوم التالي.. تفاجات بمنظر المدينة (لارامي) ميته لاشئ بها ابدا.. فنزلت توجهنا لمكتب الشقق مع بابا اخدنا الشقة فتحت حساب في البنك ومن بعدها اتصلت ريهام على توصلني للمعهد ..
وخلت المعهد اكمل أوراقي وداخلي صوت يقول يا مجنونة ايش جابك ارجعي مكة ارجعي بلا تعب بلا وجع راس.وأكملت أوراقي وعدت للشقة.


شقتي عبارة عن غرفتين نوم ، حمام، صالة، مطبخ ، وغرفة خزين .. السعر كان مثالي 680 دولار شاملا لكل الفواتير. ذهبنا الول مارت اشترينا حاجات للبيت وبعدها عدنا ونمنا بسبب التعب..
حاولت النوم ولكن كنت مرعوبة فكرت في مليون شئ . هل سأنجح؟؟ وتخيلت نفسي ناجحة ونلت شهادتي وقتها فرحت وتخيلت اني بالفعل ناجحة وسالت نفسي ايش رايحه اعمل حتى تبدا الدراسة ؟؟
حسن حظي الجمعه كاتن بعد يومين حيث تعرفت على البنات في الولاية.. احببتهم محجبات لطيفات محترمات ورحبن بي بشكل رائع شعرت اني بالبيت ولست وحدي.. حيث ملئتني غربة هائلة وكل ليلة ابكي قبل ان انام ..
صدمات ... ومواقف تهزني
كنت بلا خبره في الحياة وتعلمت هنا امور كثير
وصدق المثل إلا قال كل دقة بتعلميه
--------------------------------------------------------------------------------

كان حالي اشبه بالاعصار، مشغولة وعندي مليون حاجة اعملها. الحقائب، الاوراق، اودع صاحباتي وكنت على بس ابغا احد يقول لي اجلسي لا تروحي . إلا كان يزعلني في الموضوع كله ماما كنت اشعر انها بتقول لي لا تروحي بس لسان حالها يقول لي روحي كملي تعليمك وارجعي بشهادتك ..
جاء يوم السفر، جلست عندي صاحبتي زينب لوقت متاخر تودعني ونشوف صورنا على الجهاز. وخرجت وقمت جلس مع ماما وانا قلبي بين نارين مابين الجلوس مع ماما والسفر وعقارب الساعه تمشي بسرعه.
تسارع عقارب الساعه ومرالوقت واصبحت في المطار اودع ماما وانا احبس دموعي. وما ان صعدت الطائرة حتى شعرت ان مستقبلي قد بدأ وحياتي قد شارفت على التغير.


صدمة ان تنتقل لعالم آخر. عالم تختلف فيه عاداتك وتقاليدك... تصيبك صدمة ثقافية، حضارية ، ودينية. وصدمة نفسية وصدمة اخرى يحلو لي ان اسميها صدمة عالمية محلية.
انتقلت فجاءه من مدينتي مكة إلى امريكا. لأول مره اغادر خارج البلد. نقلة جبارة.. كنت متحمسة ؟ نعم!!.. لأني ساححقق حلم من احلامي ولكني كنت خائفة ومرعوبة ..
كتمت الخوف في اعماقي وانا اخطو إلى صالة التفتيش بواشنطن، حاولت ان ابدو واثقة وانا اتحدث مع مفتش الاميجريشن.. وما ان خطوت خارج المطار حتى سألت نفسي هل هي خطوة سديدة. هل سانجح؟؟ ام..؟؟!!
فكرة الفشل أرعبتني . لقد قررت ان تكون السفرة هده بداية لي . نقطة لتحقيق أحلامي كل أحلامي..


أول صدمة واجهتني .. الصدمة الثقافية والحضارية.. هالني الترتيب والنظام في الطرقات وفي الفندق كل شئ منظم ومرتب ولم استطع النوم للاسف ظللت طول اللليل افكر وافكر واحتضن صورة لامي ..
ثاني يوم استيقظنا وذهبنا للملحقية .. ولاحظت ان الصدمة موجودة لدى الشباب ايضا .. اخد احد الشباب معنا يحدق بفتاة تركض بالشارع المشهد أثار ضحكي وحزني.. حزني لاني فكرت كيف سيتعامل المسكين مع كون دراسته مع فتيات .. اما المضحك فضريقة تحديقه بالفتاة بدا لي كشخص لمن يرى فتاة من قبل..
كان رمضان.. بس كنا فاطرين بسبب السفر وابدى الملحق الثقافي تفهمه للامر حين قال توجد قهوة تستطيعون شربها وابدو النصح والارشاد ولكن بعد تواجدي لمدة سنة لاشئ مما قيل يساعد ..
انهينا الاجراءات وتوجهنا للفندق.. كوننا شباب تحمسنا لاستكشاف واشنطن فتوجهنا كقروب من بنات مع اخوانهم إلى احد المولات القريبة وتمشينا وقررنا ان ندهب في اليوم التالي إلى وسط المدينة..